صرح المهدي مبروك وزير الثقافة تفاصيل حادث الاعتداء بالعنف الذي كان قد تعرض له من طرف الفنان نصر الدين السهيلي في دار الثقافة المغاربية ابن خلدون.
لقد تم الاعتداء عليّ من قبل الفنان نصر الدين السهيلي دون مبرّر حيث لم يحدث مطلقا ان طلب مني لقاء وما أعرفه عنه انه ينتمي الى حقل الانتاج والاخراج السينمائي..
لقد كنت ضمن الحاضرين في موكب أربعينية الممثل الراحل عزوز الشناوي مساء أمس الأول بدار الثقافة المغاربية ابن خلدون وقد أخذ الممثل محمد العوني الكلمة التي تعرّض في إشارة خاطفة الى شكر الوزير الذي حضر الأربعينية ورأى في ذلك لفتة كريمة من وزارة الثقافة، ليتم قطع هذه الكلمة من الفنان نصر الدين السهيلي بكلمات نابية وهجمات على الوزير، فتم إخراجه من القاعة.
كما إتهم السهيلي بأنه لم يكن في حالة طبيعية وهو معروف بسلوكات خاصة به، وكان في الحسبان أن يتوقف الأمر عند هذا الحد، لكن عندما كنت بصدد إجراء حوار مع المنشط التلفزيوني وديع بالرحومة لفائدة قناة الوطنية الأولى وكنت مركزا على الكاميرا... فوجئت بلكمة تصيب عيني وأخرى في جنبي الأيسر وأحسست بوجود سائل على وجهي... ظننت أنه دم لكن تبين أنّه سائل لبيضة، كدت أفقد توازني فسارع عدد من الفنانين أذكر من ضمنهم إكرام عزوز ولطفي بندقة ومحمد العوني وغيرهم لحمايتي وإبعاد الأذى عني ولاحظت وجود مصور كان يسجل كل ما حدث لينسحب بعد ذلك بسرعة، انتقلت مباشرة إلى المستشفى لإجراء الفحوصات الضرورية وسأتتبع هذا الشخص قانونيا.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire